يمكن أن يساعد الوعي بعلامات وأعراض أمراض القطط أيضا في التشخيص المبكر وفي الوقت المناسب لمشاكل القطط وجعل علاجها أفضل وأسرع.
إذا كانت قطتك مكتئبة امراض القطط والكلام وعلاجها فقد تصبح أكثر حساسية للمواقف وتستجيب للمؤثرات المختلفة بشكل عدواني، وقد تشاهد تغيرات في مزاجها، حيث تصبح أكثر عصبية أو تظهر عليها حالة من الغضب والتوتر نتيجة عدم الرغبة في التفاعل.
إذا تعرض قطك لسم ما، فإن الحصول على رعاية بيطرية فورية هو أفضل ما قد يضمن تعافيه بسرعة دون مشاكل أو مضاعفات دائمة.
الشيء الوحيد الذي يمكنك القيام به في المنزل هو تنظيف السم من على جلد القط من خلال شطف المنطقة المصابة جيدًا.
في بعض الحالات، تكون الجراحة ضرورية إذا لم تظهر على القط علامات التحسن بالرغم من تلقّيه للأدوية الفموية والأدوية الموضعية، ويتم خلال جراحة الأذن المصابة القيام بما يلي:
الحفاظ على نظافة البيئة: ينبغي الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة بالقطط وتنظيف أماكن نومها وأوانيها بشكل دوري.
في المراحل المبكرة، يبدو الجلد ورديًا ومتقشرًا، ولكن مع تقدم الحالة قد يتقشر ويتقرح وقد ينزف. إذا تُركت دون علاج، فقد تتطور هذه الحالة إلى سرطان الخلايا الحرشفية (ورم جلدي خبيث).
يمكن أن تتسبب منتجات التنظيف المنزلية، مثل منظفات الغسيل ومنظف المرحاض والمبيض في إصابة القطط بحروق كيميائية وقيء وصعوبات في التنفس إذا قامت باستنشاقها أو ابتلاعها عن طريق الخطأ.
ملاحظة: تجدر الإشارة إلى أن بعض اعراض اكتئاب القطط قد تكون متشابهة مع أعراض أمراض أخرى، لذلك يجب على أصحاب القطط الحرص على ملاحظة العلامات ومراجعة الطبيب البيطري لتحديد الأسباب الحقيقية للاكتئاب وعلاجها بشكل صحيح.
يمكن الوقاية من العديد من الأعراض التالية إذا تم تشخيص المرض مبكرا. لذا مثل جميع الأمراض التي وصفناها، فإن المفتاح هو أن تأخذ فحوصات قطتك على محمل الجد.
بالتأكيد لا يوجد صاحب قط يريد أن يمرض قطه المحبوب؛ ومع ذلك، يمكن أن يحدث المرض في أي عمر وفي أي مرحلة من مراحل الحياة للقطط، ونحتاج إلى معرفته والاستعداد له.
إتباع هذه النصائح الوقائية يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بالأمراض التي تسببها القطط.
في مقال أمراض الجهاز الهضمي للقطط تحدثنا بشكل كامل عن أنواع مشاكل الجهاز الهضمي وأسبابها وطرق علاجها والوقاية من مشاكل القطط ونقترح عليك دراستها.
لا، يعد الحليب غير مفيد في الغالبية العظمى من حالات التسمم وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى تفاقم الأعراض، حيث تعاني معظم القطط من عدم تحمل اللاكتوز، وقد يؤدي إعطاء الحليب إلى إصابتها باضطراب المعدة.